للمناقشة: اختلاط التعليم في مصر .. والحصاد المر
صفحة 1 من اصل 1
للمناقشة: اختلاط التعليم في مصر .. والحصاد المر
اختلاط التعليم في مصر .. والحصاد المر
منير أديب
حتى سنوات قليلة مضت كان مبدأ الاختلاط في المدارس المصرية خاصة
في المراحل الأولية من المسلمات التي لم يكن أحد يجرؤ على التشكيك فيها أو
نقدها؛ خشية أن يتهم بالرجعية والتطرف، لكن فشل مخرجات العملية التعليمية
في مصر دفعت العديد من الباحثين لرفع أصواتهم، مطالبين بإعادة النظر من
جديد لتجربة الاختلاط في المدارس والجامعات المصرية ودراسة الآثار السلبية
التي خلفتها.
وتستند
آراء هؤلاء الباحثين إلى كون الاختلاط يدفع الذكور والإناث في سن المراهقة
إلى صرف أفضل طاقاتهم في منازلات عابثة، وفي المنافسة والحسد، ويسيئون
بذلك لنموهم النفسي في الوقت الذي تمس الحاجة عندهم إلى الجو الهادئ الذي
ييسر لهم استخدام ينابيع ذكائهم وثروات العلوم التي يتلقونها، كما أن
الاختلاط في مرحلة المراهقة ينتج عنه مشاكل غير أخلاقية تنعكس على أخلاق
المجتمع سلبا؛ والاختلاط يرجع الفتيات يتشبهن بالرجال والعكس.
هبوط مستوى التعليم:
نشرت
مجلة ( المصور) المصرية استفتاء أجرته بين طلبة الجامعات المصرية
وطالباتها. جاءت نتيجته أن 65% منهم قرروا أن تفكيرهم في الجنس الآخر
أثناء الاختلاط يؤثر على دراستهم، إذ إن ثلاثة أرباع وقت فراغهم يضيع
بحثاً عن الحب واللهو، لذلك يرون إنشاء جامعات خاصة بالبنات.
في
هذا الصدد يؤكد عدد كبير من المراقبين أن المبالغة في السفور والاختلاط
بين الشباب والفتيات على مقاعد الدراسة كان السبب الرئيس في تردي مستويات
التعليم ومخرجاته على مستوى الجامعات المصرية.
يقول
"سامي عوض" أخصائي اجتماعي: يلاحظ على أغلب المدارس المشتركة أن التلاميذ
فيها يعانون من قلة التركيز، مضيفا أن بعض المدارس تعتبر الاختلاط حافزا
كبيرا للطلاب على استيعاب دروسهم والأبحاث والدراسات أثبت عكس ذلك، وأثبت
دليل على ذلك نتائج أخر العام التي تؤكد تفوق الطلاب في المدارس غير
المختلطة.
وطالب
عوض بضرورة الفصل التام في كل المعاهد التعليمية، سواء كان في الروضة أو
التعليم الأولي أو الجامعي وأن يراعى أثر ذلك في المستقبل على الطلاب.
وتقول فوقية هاشم (مديرة مدرسة): "تجارب المدارس المختلطة نتائجها واضحة ومشاكل التلاميذ فيها ظاهرة لكل ذي عينين".
وتروي
أن 90 % من الشكاوى تتلقاها يوميا جراء إشرافها على إحدى المدارس الثانوية
الصناعية أغلبها بسبب الاختلاط، وأنها تتعامل مع هذه المشاكل بطريقة
المسكنات، مشيرة، إلى أن الحل الجذري لهذه المشاكل يكمن في نزع فتيل
الاختلاط. ، ولتلافيها لمشاكل الاختلاط بين الطلاب اضطرت إلى الفصل
الاضطراري بينهم في حصص الأنشطة، إلا إنها تقول: إن هذا الفصل الجزئي لم
يحل المشكلة التي يعاني منها الطلاب وطاقم المعلمين وأولياء الأمور.
مشكلات أخلاقية:
وكانت
جريدة الأخبار المصرية قد نشرت الخبر الآتي: "نظام الاختلاط في المدارس
سيتم إلغاؤه في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، فقد قررت المنطقة التعليمية
عزل الطلبة عن الطالبات في مدارس خاصة بكل جنس، اتخذ القرار بعد أن ضج
الأهالي بالشكوى من المعاكسات التي يتعرض لها الطالبات. بدأت
المشكلة في مدرسة التجارة الثانوية التي كانت تسير على النظام المختلط،
فعلى الرغم من وجود أخصائيين اجتماعيين بالمدرسة؛ فإن المشاكل كانت تحدث
يوميا من جراء الاختلاط بين الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى معاكسات
الطريق، فبدأت شكاوى أولياء الأمور تطالب بوضع حد لمتاعب الطالبات، وزادت
الشكاوى حدة بعد أن امتدت المعاكسات لتشمل كل طالبات المدارس بالمدينة،
وبحثت المنطقة التعليمية المشكلة فقررت القيام بعمل عزل بين الجنسين،
وقامت بإعداد مدرسة ثانوية للبنات تجمع الطالبات في الثانوي العام
والتعليم التجاري الذي كان ملحقا بالبنين. كما
خصصت مدرسة التجارة بنين بجوار الثانوي العام بنين، كما تقرر أن يمتد نظام
منع الاختلاط ليشمل المرحلة الإعدادية في المستقبل، وقد قوبل القرار بجانب
الارتياح من المواطنين".
لم تقتصر مشاكل الاختلاط على
مجرد المعاكسات، بل تجاوزت ذلك إلى أضرار استشرت فعلاً في الوسط الطلابي،
وكشفت عن شيء من ذلك دراسة حديثة أجراها المجلس القومي للسكان وجامعة
القاهرة والجامعة الأمريكية عن شيوع الزواج السري بين الشباب وهو ما يسمي
خطأ بالزواج العرفي!!
وتقول
الإحصاءات إن هناك 400 ألف حالة زواج سري بين الشباب المصري الذين تتراوح
أعمارهم بين 18 إلي ثلاثين عامًا! وأضافت الدراسة أن نسبة الزواج السري
بين طلاب الجامعات المصرية يصل إلي 6%.
يقول
رفعت عاص (والد لثلاثة أطفال): أرفض فكرة التعليم المختلط؛ لأنه يساعد على
تفسخ العلاقات بين النشء في بداياتهم فضلا على الكبت الذي يتركه عند هؤلاء
الشباب.
وأضاف
رفعت أن انتشار العلاقات غير المشروعة بين النشء نتيجتها الاختلاط في
المعاهد التعليمية، فضلا عن الزواج العرفي الذي بدأ ينتشر بصورة كبيرة بين
طلاب وطالبات الجامعات.
وطالب،
بضرورة مراعاة البعد النفسي لدى هؤلاء الأطفال، وبالتالي فصلهم في المراحل
التعليمية الأولى حتى يتعودون على ذلك في المراحل الأساسية والتعليم
الجامعي وقبل الجامعي.
ولفت،
إلى أهمية أن تتبنى كل المدارس الأهلية والخاصة والحكومية مبدأ الفصل في
التعليم، وأن يكون ذلك إلزاميا لكل المدارس حتى لا يتخرج جيل مشوه في
أخلاقياته.
دراسة:
وفي
دراسة قام بها "عبد الحليم محمود السيد" وآخرون حول المشكلات النفسية
والاجتماعية لدى عينة من طلاب جامعة القاهرة حجمها( 3987) طالباً وطالبة،
كشفت نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالمشكلات مع الزملاء من الجنس الآخر عن أن أكثر مشكلات الطلبة أهمية مع زميلاتهم تتمثل:
ـ المبالغة في الملبس.
ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.
ـ والتحرر من السلوك.
ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.
ـ والخروج عن العادات والتقاليد.
أما بالنسبة إلى المشكلات التي تعاني منها الطالبات في علاقتهن بزملائهن من الطلبة الذكور فتتمثل في:
ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.
ـ والتحرر في السلوك.
ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.
ـ وعدم مراعاة مشاعر الزملاء.
ـ وسوء الفهم المتبادل.
يقول
أكرم كساب (عضو اتحاد علماء المسلمين): "لا أتخيل مصلحة كبيرة ولا صغيرة
تعود على أمتنا بوجود الاختلاط في الجانب التعليمي، اللهم إلا ما يمكن أن
نسميه مصلحة مظنونة أو متوهمة. هذا بجوار المفاسد الكثيرة المتحقق وقوعها،
والمتيقن حدوثها عند حدوث الاختلاط.
وأضاف،
شبابنا يعيش أزمة حقيقية ولدينا مشكلة تأخر سن الزواج، والعزوف عنه لأسباب
متعددة، فضلا عما أحدثته وسائل الإعلام، وأخص المرئي منها، والذي تمطره
علينا القنوات بلا رقيب ولا حسيب، بالإضافة إلى الخبث الكبير الذي تنشره
بعض المواقع الخبيثة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والتي أضحت
مشاهدها المثيرة تطرق كل إيميل وكل جهاز دون طلب أو أجرة.
ولفت،
إلى أن مثل هذه الأشياء تجعل المرء يقرّ أن الاختلاط وخصوصا في مثل هذه
الأجواء ومع هذه الفئة العمرية الحرجة، وهذه النوعية المتحمسة هي بمثابة
زيادة الطين بله، والنار اشتعالا، والشهوة توقدا. ولا نغتر بما هو حاصل في
الغرب أو في بعض دولنا العربية فإنما المعلن غير المستور، وجامعاتنا
العربية التي ضرب الاختلاط أروقتها تظهر الدراسات أن الزواج العرفي الباطل
منتشر، والعلاقات الآثمة التي تكون كلها في غير إطار شرعي بلغت نسبة لا
يمكن السكوت عليها.
وأنهى
كلامه بطرح تساؤله عن الآثار الايجابية التي تعود على الأمة من جراء
الاختلاط، مجيبا على نفسه بأن قومنا يتبنون ما أثبت الزمان فشله، في الوقت
الذي بدأ فيه العالم الغربي يتبنى فكرة عدم الاختلاط.؟!
المصدر: موقع لها أون لاين
منير أديب
حتى سنوات قليلة مضت كان مبدأ الاختلاط في المدارس المصرية خاصة
في المراحل الأولية من المسلمات التي لم يكن أحد يجرؤ على التشكيك فيها أو
نقدها؛ خشية أن يتهم بالرجعية والتطرف، لكن فشل مخرجات العملية التعليمية
في مصر دفعت العديد من الباحثين لرفع أصواتهم، مطالبين بإعادة النظر من
جديد لتجربة الاختلاط في المدارس والجامعات المصرية ودراسة الآثار السلبية
التي خلفتها.
وتستند
آراء هؤلاء الباحثين إلى كون الاختلاط يدفع الذكور والإناث في سن المراهقة
إلى صرف أفضل طاقاتهم في منازلات عابثة، وفي المنافسة والحسد، ويسيئون
بذلك لنموهم النفسي في الوقت الذي تمس الحاجة عندهم إلى الجو الهادئ الذي
ييسر لهم استخدام ينابيع ذكائهم وثروات العلوم التي يتلقونها، كما أن
الاختلاط في مرحلة المراهقة ينتج عنه مشاكل غير أخلاقية تنعكس على أخلاق
المجتمع سلبا؛ والاختلاط يرجع الفتيات يتشبهن بالرجال والعكس.
هبوط مستوى التعليم:
نشرت
مجلة ( المصور) المصرية استفتاء أجرته بين طلبة الجامعات المصرية
وطالباتها. جاءت نتيجته أن 65% منهم قرروا أن تفكيرهم في الجنس الآخر
أثناء الاختلاط يؤثر على دراستهم، إذ إن ثلاثة أرباع وقت فراغهم يضيع
بحثاً عن الحب واللهو، لذلك يرون إنشاء جامعات خاصة بالبنات.
في
هذا الصدد يؤكد عدد كبير من المراقبين أن المبالغة في السفور والاختلاط
بين الشباب والفتيات على مقاعد الدراسة كان السبب الرئيس في تردي مستويات
التعليم ومخرجاته على مستوى الجامعات المصرية.
يقول
"سامي عوض" أخصائي اجتماعي: يلاحظ على أغلب المدارس المشتركة أن التلاميذ
فيها يعانون من قلة التركيز، مضيفا أن بعض المدارس تعتبر الاختلاط حافزا
كبيرا للطلاب على استيعاب دروسهم والأبحاث والدراسات أثبت عكس ذلك، وأثبت
دليل على ذلك نتائج أخر العام التي تؤكد تفوق الطلاب في المدارس غير
المختلطة.
وطالب
عوض بضرورة الفصل التام في كل المعاهد التعليمية، سواء كان في الروضة أو
التعليم الأولي أو الجامعي وأن يراعى أثر ذلك في المستقبل على الطلاب.
وتقول فوقية هاشم (مديرة مدرسة): "تجارب المدارس المختلطة نتائجها واضحة ومشاكل التلاميذ فيها ظاهرة لكل ذي عينين".
وتروي
أن 90 % من الشكاوى تتلقاها يوميا جراء إشرافها على إحدى المدارس الثانوية
الصناعية أغلبها بسبب الاختلاط، وأنها تتعامل مع هذه المشاكل بطريقة
المسكنات، مشيرة، إلى أن الحل الجذري لهذه المشاكل يكمن في نزع فتيل
الاختلاط. ، ولتلافيها لمشاكل الاختلاط بين الطلاب اضطرت إلى الفصل
الاضطراري بينهم في حصص الأنشطة، إلا إنها تقول: إن هذا الفصل الجزئي لم
يحل المشكلة التي يعاني منها الطلاب وطاقم المعلمين وأولياء الأمور.
مشكلات أخلاقية:
وكانت
جريدة الأخبار المصرية قد نشرت الخبر الآتي: "نظام الاختلاط في المدارس
سيتم إلغاؤه في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، فقد قررت المنطقة التعليمية
عزل الطلبة عن الطالبات في مدارس خاصة بكل جنس، اتخذ القرار بعد أن ضج
الأهالي بالشكوى من المعاكسات التي يتعرض لها الطالبات. بدأت
المشكلة في مدرسة التجارة الثانوية التي كانت تسير على النظام المختلط،
فعلى الرغم من وجود أخصائيين اجتماعيين بالمدرسة؛ فإن المشاكل كانت تحدث
يوميا من جراء الاختلاط بين الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى معاكسات
الطريق، فبدأت شكاوى أولياء الأمور تطالب بوضع حد لمتاعب الطالبات، وزادت
الشكاوى حدة بعد أن امتدت المعاكسات لتشمل كل طالبات المدارس بالمدينة،
وبحثت المنطقة التعليمية المشكلة فقررت القيام بعمل عزل بين الجنسين،
وقامت بإعداد مدرسة ثانوية للبنات تجمع الطالبات في الثانوي العام
والتعليم التجاري الذي كان ملحقا بالبنين. كما
خصصت مدرسة التجارة بنين بجوار الثانوي العام بنين، كما تقرر أن يمتد نظام
منع الاختلاط ليشمل المرحلة الإعدادية في المستقبل، وقد قوبل القرار بجانب
الارتياح من المواطنين".
لم تقتصر مشاكل الاختلاط على
مجرد المعاكسات، بل تجاوزت ذلك إلى أضرار استشرت فعلاً في الوسط الطلابي،
وكشفت عن شيء من ذلك دراسة حديثة أجراها المجلس القومي للسكان وجامعة
القاهرة والجامعة الأمريكية عن شيوع الزواج السري بين الشباب وهو ما يسمي
خطأ بالزواج العرفي!!
وتقول
الإحصاءات إن هناك 400 ألف حالة زواج سري بين الشباب المصري الذين تتراوح
أعمارهم بين 18 إلي ثلاثين عامًا! وأضافت الدراسة أن نسبة الزواج السري
بين طلاب الجامعات المصرية يصل إلي 6%.
يقول
رفعت عاص (والد لثلاثة أطفال): أرفض فكرة التعليم المختلط؛ لأنه يساعد على
تفسخ العلاقات بين النشء في بداياتهم فضلا على الكبت الذي يتركه عند هؤلاء
الشباب.
وأضاف
رفعت أن انتشار العلاقات غير المشروعة بين النشء نتيجتها الاختلاط في
المعاهد التعليمية، فضلا عن الزواج العرفي الذي بدأ ينتشر بصورة كبيرة بين
طلاب وطالبات الجامعات.
وطالب،
بضرورة مراعاة البعد النفسي لدى هؤلاء الأطفال، وبالتالي فصلهم في المراحل
التعليمية الأولى حتى يتعودون على ذلك في المراحل الأساسية والتعليم
الجامعي وقبل الجامعي.
ولفت،
إلى أهمية أن تتبنى كل المدارس الأهلية والخاصة والحكومية مبدأ الفصل في
التعليم، وأن يكون ذلك إلزاميا لكل المدارس حتى لا يتخرج جيل مشوه في
أخلاقياته.
دراسة:
وفي
دراسة قام بها "عبد الحليم محمود السيد" وآخرون حول المشكلات النفسية
والاجتماعية لدى عينة من طلاب جامعة القاهرة حجمها( 3987) طالباً وطالبة،
كشفت نتائج هذه الدراسة فيما يتعلق بالمشكلات مع الزملاء من الجنس الآخر عن أن أكثر مشكلات الطلبة أهمية مع زميلاتهم تتمثل:
ـ المبالغة في الملبس.
ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.
ـ والتحرر من السلوك.
ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.
ـ والخروج عن العادات والتقاليد.
أما بالنسبة إلى المشكلات التي تعاني منها الطالبات في علاقتهن بزملائهن من الطلبة الذكور فتتمثل في:
ـ عدم الالتزام بتعاليم الدين.
ـ والتحرر في السلوك.
ـ والاختلاط الزائد عن الحد بين الجنسين.
ـ وعدم مراعاة مشاعر الزملاء.
ـ وسوء الفهم المتبادل.
يقول
أكرم كساب (عضو اتحاد علماء المسلمين): "لا أتخيل مصلحة كبيرة ولا صغيرة
تعود على أمتنا بوجود الاختلاط في الجانب التعليمي، اللهم إلا ما يمكن أن
نسميه مصلحة مظنونة أو متوهمة. هذا بجوار المفاسد الكثيرة المتحقق وقوعها،
والمتيقن حدوثها عند حدوث الاختلاط.
وأضاف،
شبابنا يعيش أزمة حقيقية ولدينا مشكلة تأخر سن الزواج، والعزوف عنه لأسباب
متعددة، فضلا عما أحدثته وسائل الإعلام، وأخص المرئي منها، والذي تمطره
علينا القنوات بلا رقيب ولا حسيب، بالإضافة إلى الخبث الكبير الذي تنشره
بعض المواقع الخبيثة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، والتي أضحت
مشاهدها المثيرة تطرق كل إيميل وكل جهاز دون طلب أو أجرة.
ولفت،
إلى أن مثل هذه الأشياء تجعل المرء يقرّ أن الاختلاط وخصوصا في مثل هذه
الأجواء ومع هذه الفئة العمرية الحرجة، وهذه النوعية المتحمسة هي بمثابة
زيادة الطين بله، والنار اشتعالا، والشهوة توقدا. ولا نغتر بما هو حاصل في
الغرب أو في بعض دولنا العربية فإنما المعلن غير المستور، وجامعاتنا
العربية التي ضرب الاختلاط أروقتها تظهر الدراسات أن الزواج العرفي الباطل
منتشر، والعلاقات الآثمة التي تكون كلها في غير إطار شرعي بلغت نسبة لا
يمكن السكوت عليها.
وأنهى
كلامه بطرح تساؤله عن الآثار الايجابية التي تعود على الأمة من جراء
الاختلاط، مجيبا على نفسه بأن قومنا يتبنون ما أثبت الزمان فشله، في الوقت
الذي بدأ فيه العالم الغربي يتبنى فكرة عدم الاختلاط.؟!
المصدر: موقع لها أون لاين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 03, 2014 9:50 pm من طرف Ahmed mahmoud
» ملتقى التوظيف الثامن عشر بكلية هندسة جامعة القاهرة من يومى 28/29 ابريل
الجمعة أبريل 26, 2013 5:38 am من طرف egyptian boy
» Java Standard Edition(J2SE) in Cairo By AMIT Learning
الإثنين فبراير 04, 2013 4:17 pm من طرف soha hamdy
» دبلومة الاي فون (iPhone) فى مصر فى مركز AMIT Learning
السبت فبراير 02, 2013 8:45 pm من طرف Fateema Ahmed
» طلب مساعده ضرووووووووووووووورى
السبت مايو 19, 2012 10:09 pm من طرف arc_hossam
» كورس الاى فون ( iphone course in AMIT Learning)
الثلاثاء أغسطس 16, 2011 5:16 pm من طرف rotna
» iPhone Development Diploma in Egypt
الإثنين أغسطس 08, 2011 3:06 pm من طرف rotna
» لو انت طالب من دفعة إعدادي الجديدة يبقى تدخل هنا
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 11:27 am من طرف мя. ρħ∂ήţσм
» Embedded Software Diploma In Egypt
الثلاثاء أغسطس 02, 2011 4:12 am من طرف rotna
» TOEFL IBT & IELTS TEST PREPARATION COURSE WITH EMAN HAFEZ IN EGYPT In AMIT Learning
الأربعاء يوليو 20, 2011 7:32 pm من طرف rotna
» TOEFL IBT & IELTS TEST PREPARATION WITH EMAN HAFEZ IN EGYPT In AMIT Learning
الإثنين يوليو 18, 2011 8:15 pm من طرف rotna
» TOEFL IBT & IELTS TEST PREPARATION WITH EMAN HAFEZ IN EGYPT In AMIT Learning
الإثنين يوليو 18, 2011 7:57 pm من طرف rotna
» Embedded Systems Diploma in AMIT Learning
الخميس يوليو 07, 2011 6:16 pm من طرف rotna
» اغتنم فرصة 70 % دعم لدورتي CCNA + MCITP من pioneers Academy
الأحد يونيو 26, 2011 4:00 pm من طرف angel_eye
» ENHANCE YOUR ENGLISH DIPLOMA In AMIT Learning
السبت يونيو 25, 2011 8:45 pm من طرف rotna